أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

وَأَخِيرًا اِكْتَشَفْتُ السَّعَادَةَ


 مُقَدِّمَةٌ

يَسْتَعْرِضُ الْكِتَابُ رِحْلَةَ الْبَحْثِ عَنْ السَّعَادَةِ وَطُرُقَ تَحْقِيقِهَا، مُقَدِّمًا نَصَائِحَ وَإِرْشَادَاتٍ عَمَلِيَّةً مُسْتَمَدَّةً مِنْ تَجَارِبِ شَخْصِيَّةٍ، وَدُرُوسٍ دِينِيَّةٍ، وَفَلْسَفِيَّةٍ. يُعَالِجُ الْكِتَابُ مَفْهُومَ السَّعَادَةِ مِنْ جَوَانِبَ مُتَعَدِّدَةٍ، مُؤَكِّدًا عَلَى أَهَمِّيَّةِ التَّوَازُنِ النَّفْسِيِّ وَالرُّوحِيِّ فِي حَيَاةِ الْإِنْسَانِ.

الْفَصْلُ الْأَوَّلُ: مَفْهُومُ السَّعَادَةِ

يَبْدَأُ الْقَرْنِيُّ بِتَعْرِيفِ السَّعَادَةِ مِنْ مَنْظُورٍ إِسْلَامِيٍّ وَفَلْسَفِيٍّ. يُوَضِّحُ أَنَّ السَّعَادَةَ لَيْسَتْ هَدَفًا بَعِيدَ الْمَنَالِ، بَلْ هِيَ حَالَةٌ نَفْسِيَّةٌ يُمْكِنُ تَحْقِيقُهَا مِنْ خِلَالِ الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ. يُشِيرُ إِلَى أَنَّ السَّعَادَةَ الْحَقِيقِيَّةَ تَأْتِي مِنَ الدَّاخِلِ وَلَا تَعْتَمِدُ عَلَى الظُّرُوفِ الْخَارِجِيَّةِ.

 النِّقَاطُ الرَّئِيسِيَّةُ:

- السَّعَادَةُ كَحَالَةٍ دَاخِلِيَّةٍ.

- الْفَرْقُ بَيْنَ السَّعَادَةِ وَاللَّذَّةِ الزَّائِلَةِ.

- السَّعَادَةُ فِي الْقَنَاعَةِ وَالرِّضَا بِمَا قَسَمَهُ اللهُ.

 الْفَصْلُ الثَّانِي: السَّعَادَةُ وَالْإِيمَانُ

 يُرَكِّزُ هَذَا الْفَصْلُ عَلَى دَوْرِ الْإِيمَانِ فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ. يُؤَكِّدُ الْقَرْنِيُّ أَنَّ الْإِيمَانَ بِاللهِ وَبِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ يُمْنَحُ الْإِنْسَانَ شُعُورًا بِالطُّمَأْنِينَةِ وَالِاسْتِقْرَارِ النَّفْسِيِّ. يَسْتَشْهِدُ بِأَحَادِيثَ نَبَوِيَّةٍ وَآيَاتٍ قُرْآنِيَّةٍ تَدْعَمُ هَذَا الْمَفْهُومَ.

 النِّقَاطُ الرَّئِيسِيَّةُ:

 - الْإِيمَانُ كَمَصْدَرٍ رَئِيسِيٍّ لِلسَّعَادَةِ.

- الْأَذْكَارُ وَالْأَدْعِيَةُ وَأَثَرُهَا فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ.

- الصَّلَاةُ وَالتَّوَاصُلُ الرُّوحِيُّ مَعَ اللهِ.

الْفَصْلُ الثَّالِثُ: السَّعَادَةُ وَالْعَلَاقَاتُ الْإِنْسَانِيَّةُ

يُنَاقِشُ الْقَرْنِيُّ دَوْرَ الْعَلَاقَاتِ الْاِجْتِمَاعِيَّةِ فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ. يُبَيِّنُ أَنَّ الْحُبَّ وَالْمَوَدَّةَ بَيْنَ النَّاسِ يُسَاهِمَانِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ فِي نَشْرِ السَّعَادَةِ. يُوَضِّحُ أَهَمِّيَّةَ اِخْتِيَارِ الْأَصْدِقَاءِ وَالْأَهْلِ بِعِنَايَةٍ، وَكَيْفَ يُمْكِنُ لِلْعَلَاقَاتِ السَّامَّةِ أَنْ تُؤَثِّرَ سَلْبًا عَلَى السَّعَادَةِ.

النِّقَاطُ الرَّئِيسِيَّةُ:

 - الْعَلَاقَاتُ الْإِنْسَانِيَّةُ وَأَثَرُهَا عَلَى السَّعَادَةِ.

- أَهَمِّيَّةُ الْحُبِّ وَالْمَوَدَّةِ فِي الْعَلَاقَاتِ.

- كَيْفِيَّةُ تَجَنُّبِ الْعَلَاقَاتِ السَّامَّةِ.

الْفَصْلُ الرَّابِعُ: السَّعَادَةُ وَالْعَمَلُ

يَسْتَعْرِضُ الْكَاتِبُ تَأْثِيرَ الْعَمَلِ عَلَى السَّعَادَةِ. يُشَدِّدُ عَلَى ضَرُورَةِ أَنْ يَكُونَ الْعَمَلُ مَصْدَرَ إِلْهَامٍ وَسَعَادَةٍ وَلَيْسَ مُجَرَّدَ وَسِيلَةٍ لِلْكَسْبِ الْمَادِّيِّ. يُقَدِّمُ نَصَائِحَ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ اِخْتِيَارِ الْعَمَلِ الْمُنَاسِبِ الَّذِي يَتَمَاشَى مَعَ شَغَفِ الْإِنْسَانِ وَقُدْرَاتِهِ.

النِّقَاطُ الرَّئِيسِيَّةُ:

 - الْعَمَلُ كَمَصْدَرٍ لِلسَّعَادَةِ.

- أَهَمِّيَّةُ اِخْتِيَارِ الْعَمَلِ الْمُنَاسِبِ.

- تَأْثِيرُ الْعَمَلِ الْجَمَاعِيِّ وَالتَّعَاوُنِ فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ.

الْفَصْلُ الْخَامِسُ: السَّعَادَةُ وَالصِّحَّةُ النَّفْسِيَّةُ

يَتَنَاوَلُ الْقَرْنِيُّ أَهَمِّيَّةَ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ. يُبَيِّنُ أَنَّ التَّوَازُنَ النَّفْسِيَّ هُوَ مِفْتَاحُ السَّعَادَةِ، وَيُقَدِّمُ نَصَائِحَ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ التَّغَلُّبِ عَلَى الْقَلَقِ وَالِاكْتِئَابِ مِنْ خِلَالِ الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ.

النِّقَاطُ الرَّئِيسِيَّةُ:

 - الصِّحَّةُ النَّفْسِيَّةُ كَعُنْصُرٍ أَسَاسِيٍّ لِلسَّعَادَةِ.

- طُرُقُ التَّغَلُّبِ عَلَى الْقَلَقِ وَالِاكْتِئَابِ.

- أَهَمِّيَّةُ التَّفْكِيرِ الْإِيجَابِيِّ.

الْفَصْلُ السَّادِسُ: السَّعَادَةُ وَالْمَالُ

 يُنَاقِشُ الْكَاتِبُ دَوْرَ الْمَالِ فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ. يُؤَكِّدُ أَنَّ الْمَالَ لَيْسَ هُوَ الْمِفْتَاحَ الرَّئِيسِيَّ لِلسَّعَادَةِ، وَأَنَّهُ يَجِبُ اِسْتِخْدَامُهُ بِحِكْمَةٍ لِتَحْقِيقِ الْأَمَانِ الْمَادِّيِّ وَالنَّفْسِيِّ. يُوَضِّحُ أَنَّ السَّعَادَةَ تَأْتِي مِنَ الْقَنَاعَةِ وَالرِّضَا وَلَيْسَ مِنَ التَّكَدِيسِ الْمَادِّيِّ.

النِّقَاطُ الرَّئِيسِيَّةُ:

 - الْمَالُ كَوَسِيلَةٍ وَلَيْسَ كَغَايَةٍ لِلسَّعَادَةِ.

- أَهَمِّيَّةُ الْقَنَاعَةِ وَالرِّضَا فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ.

- اِسْتِخْدَامُ الْمَالِ بِحِكْمَةٍ لِتَحْقِيقِ الِاسْتِقْرَارِ النَّفْسِيِّ.

الْفَصْلُ السَّابِعُ: السَّعَادَةُ وَالْعَطَاءُ

يَخْتَتِمُ الْقَرْنِيُّ كِتَابَهُ بِالتَّأْكِيدِ عَلَى أَنَّ الْعَطَاءَ وَالْبَذْلَ لِلْآخَرِينَ هُوَ أَحَدُ أَهَمِّ مَصَادِرِ السَّعَادَةِ. يُوَضِّحُ أَنَّ السَّعَادَةَ الْحَقِيقِيَّةَ تَأْتِي مِنَ الشُّعُورِ بِالرِّضَا عَنِ النَّفْسِ وَمِنْ مُسَاعَدَةِ الْآخَرِينَ.

النِّقَاطُ الرَّئِيسِيَّةُ:

 - الْعَطَاءُ كَمَصْدَرٍ لِلسَّعَادَةِ.

- أَهَمِّيَّةُ الشُّعُورِ بِالرِّضَا عَنِ النَّفْسِ.

- مُسَاعَدَةُ الْآخَرِينَ وَأَثَرُهَا عَلَى السَّعَادَةِ الشَّخْصِيَّةِ.

الْخَاتِمَةُ

يَخْلُصُ الْقَرْنِيُّ إِلَى أَنَّ السَّعَادَةَ هِيَ نَتَاجُ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الْعَوَامِلِ النَّفْسِيَّةِ، وَالرُّوحِيَّةِ، وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ. يُؤَكِّدُ أَنَّ السَّعَادَةَ الْحَقِيقِيَّةَ تَأْتِي مِنَ الدَّاخِلِ وَتَبْدَأُ بِالْإِيمَانِ بِاللهِ وَبِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ، وَأَنَّ السَّعَادَةَ يُمْكِنُ تَحْقِيقُهَا مِنْ خِلَالِ اِتِّبَاعِ نَهْجٍ مُتَوَازِنٍ فِي الْحَيَاةِ.

 خُلَاصَةُ الْأَفْكَارِ الرَّئِيسِيَّةِ

1. السَّعَادَةُ كَحَالَةٍ دَاخِلِيَّةٍ: التَّرْكِيزُ عَلَى السَّعَادَةِ كَحَالَةٍ نَفْسِيَّةٍ دَاخِلِيَّةٍ لَا تَعْتَمِدُ عَلَى الظُّرُوفِ الْخَارِجِيَّةِ.

2. الْإِيمَانُ كَمَصْدَرٍ لِلسَّعَادَةِ: دَوْرُ الْإِيمَانِ بِاللهِ وَبِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ.

3. الْعَلَاقَاتُ الْإِنْسَانِيَّةُ: تَأْثِيرُ الْعَلَاقَاتِ الْاِجْتِمَاعِيَّةِ الْإِيجَابِيَّةِ عَلَى السَّعَادَةِ.

4. الْعَمَلُ: أَهَمِّيَّةُ اِخْتِيَارِ الْعَمَلِ الْمُنَاسِبِ وَتَأْثِيرُهُ عَلَى السَّعَادَةِ.

5. الصِّحَّةُ النَّفْسِيَّةُ: دَوْرُ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ فِي تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ وَطُرُقُ التَّغَلُّبِ عَلَى الْقَلَقِ وَالِاكْتِئَابِ.

6. الْمَالُ: الْمَالُ كَوَسِيلَةٍ لِتَحْقِيقِ السَّعَادَةِ وَلَيْسَ كَغَايَةٍ.

7. الْعَطَاءُ: الْعَطَاءُ لِلْآخَرِينَ كَمَصْدَرٍ لِلسَّعَادَةِ.

 يُمَثِّلُ الْكِتَابُ دَعْوَةً لِلْعَوْدَةِ إِلَى الْبَسَاطَةِ وَالتَّوَازُنِ فِي الْحَيَاةِ مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ الْحَقِيقِيَّةِ.

 



حمل الكتاب من هنا:



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-