أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

حرية التعبير

 


المقدمة:

يقدم الكاتب يعقوب مشنجاما مؤلفه حرية التعبير، بخصوصيتها وأهمية حرية التعبير في مجال السياسة والديمقراطية وكدلك في المجال الاجتماعي يؤكد في كتابه على أن حرية التعبير تعتبر وسيلة تقدم المجتمعات. كما أن الكاتب يسرد مجموعة من الأحداث وبعض الأزمنة الدقيقة إضافة إلى بعض الشخصيات التاريخية التي أعطت لمستها فالتعبير عن الحرية.

 

الفصل الأول سقراط والعصور القد يمة

 

1.    العصور القديمة والوسطى:

 

في بداية الكتاب يتحدث الكاتب حول العصور السالفة التي تناولت الفكر الفلسفي في عصر سقراط في اليونان قديما. يعقوب منشجاما يسلط الضوء كيف قام وناضل سقراط من أجل حرية التعبير إلا أنه تعرض للمحاكمة والإعدام ودلك بسبب آرائه الفلسفية التي كانت تشكل خطر كبير على السلطات الدينية والسياسية في اليونان قديما وبالتحديد في آتينا. في الفصل الأول يبرز الكاتب والمؤلف أهمية الجرأة الفكرية وما يترتب عنها من مخاطر قد تواجهها المجتمعات غير المتسامحة مع النقد.

 

2.    العصور الوسطى وقوة الكنيسة:

 

في هدا الجزء يتحدث الكاتب عن العصور الوسطى عندما مارست الكنيسة سيطرتها القوية على التعبير والتفكير. حيث أن الكاتب ناقش قمع الكنيسة لأفكار الفلسفة والمفكرين المناهضين للسلطة مما أدى إلى قمع الحرية الفكرية من طرف محاكم التفتيش. ويضيف الكاتب يعقوب مشجناما في هدا الجزء الشيق مجموعة من قصص العلماء البارزين الدين تحدو الكنيسة كجاليليو ونهايته المأساوية.

 

الفصل الثاني عصر النهضة والتنوير

 

1.    التحرير والنهضة الفكرية:

 

بدأت بوادر التغيير في بدابة عصر النهضة ودللك أن المفكرون والعلماء والفنانون تحدو الكنيسة فب سلطتها. وأهم أسباب هدا التمرد ظهور آلة الطباعة التي ساعدت في نشر مجموعة من المبادئ والأفكار إضافة إلى نشر المعرفة مما عرقل وصول المعلومة إلى السلطات الدينية التي تحكمها الكنيسة.

 

2.    الثورة الفكرية والتنوير:

 

في هدا الجزء يعرض الكتاب الفترة الرئيسية في مسألة حرية التعبير. ودللك بمناقشة أفكار الفلاسفة كجون لوك وروسو وفولتير اللدين دافعوا عن الحرية المطلقة لحرية التعبير بحرية الفكر وحقوق الإنسان. هاته الأفكار أدت إلى ظهور الثورات السياسية والفكرية في أمريكا وأوروبا.

 

الفصل الثالث: القرن التاسع عشر والقرن العشرين

 

3.    صعود الصحافة وظهور الثورة الصناعية:

شهدت أوروبا وكدلك أمريكا تطورا هائلا في الثورة الصناعية مما أدى إلى تطور ملحوظ في وسائل الإعلام والصحافة. الكاتب في هدا الفصل يسلط الضوء على أن هدا التطور في الصناعة أدى إلى تفعيل الصحافة المطبوعة لتكون آداه قوية في نشر المعلومة والأفكار وكدا المعلومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما أثر على السياسات الحكومية داخل أوروبا وأمريكا.

 

4.    حقوق الإنسان والحرب العالمية:

 

في هاته الفقرة يوضح ويعبر يعقوب مسنجاما على أن الحرب العالمية أثرت على مفهوم حرية التعبير، حيث أن ما ترتب على الحرب العالمية من جرائم وفضائح أدى إلى ضرورة تأسيس وحماية حقوق الإنسان ودلك على المستوى العالمي. وقد تطرق إلى الإعلان الرسمي لحقوق الإنسان لسنة 1948.

الفصل الرابع: التحديات الحديثة والعصر الرقمي

5.    الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي

 

في هدا الباب يشير الكاتب إلى إلى أهمية الأنترنيت في تسهيل ولوج المعلومة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر منصة للتعبير عن الآراء والأفكار ونشر المعلومات. فقد قدمت هاته التقنيات الجديدة عدة فرص لا تعد ولا تحصى لتعزيز حرية التعبير، لكن ساهمت في نشر أفكار سلبية وسيئة إضافة إلى الأفكار الزائفة ونشر العدوانية والكراهية.

 

6.    التوازن بين التنظيم والحرية

 

في هدا الفصل يتطرق منشجما إلى الصعوبات والتحديات التي تواجهها حكومات الدول في جعل حماية حرية التعبير والتوازن ومنع الكراهية والعنف. وقد أدى كل خدا إلى ترسيم قوانين تنظم استعمال هده المنصات الإعلامية.

الفصل الخامس: دراسات وأمثلة معاصرة

1.    حالة حرية التعبير في مختلف الدول

مشنجاما يتحدث عن فصولً الدراسة لحالات من دول العالم المختلفة حيث يوضح عن كيفية تعاملها مع حرية التعبير. كما يقدم بعض الأمثلة من الدول الديمقراطية التي تتمتع مجموعة من الأفراد بحرية واسعة النطاق في التعبير، مقارنة بدول أخرى تمارس التقيد المطلق لهذا الحق. من أمثلة الدول نجد الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، وروسيا.

 

2.    العالم العربي وحرية التعبير

 

تحدث مشنجاما عن وضعية حرية التعبير في العالم العربي، موضحًا التحولات التي شهدتها المنطقة العربية منذ الربيع العربي، ويناقش كيف أن   الثورات اثرت على حرية التعبير إضافة إلى التحديات التي لا تزال تواجهها في ظل الأنظمة السياسية المختلفة الجديدة.

 

الفصل السادس: حرية التعبير والمستقبل

1.    تحديات المستقبل

يدكر مشنجاما تحديات المستقبل التي قد تواجه حرية التعبير في مختلف الدول، بما في ذلك التطور التكنولوجي الرهيب والسريع وتأثيره على الخصوصية الشخصية والأمن والأمان. كما يشير إلى أهمية استمرار النقاش وكدا الحوار بين الحكومات والمجتمع المدني لضمان حماية هذا الحق الأساسي.

 

2.    دور المؤسسات والأفراد

في ختام هدا الكتاب على أن الأفراد والمؤسسات لهم دور أساسي في حماية وتعزيز حرية التعبير. يشدد ويكأد مشنجاما على أن الحفاظ على هذا الحق يتطلب مجهودًا كبيرا ومستمرا من لدن الجميع، بدءا من المواطنين العامين العاديين إلى الحكومات والمؤسسات الدولية.

 

الخلاصة

في نهاية كتاب حرية التعبير، يقدم مشنجاما خلاصة لكل ما تناوله، مؤكدًا على أن حرية التعبير هي وسيلة وأساس تقدم المجتمعات لتحقيق العدالة الاجتماعية. كما يحث على ضرورة الدفاع عن حرية التعبير لمواجهة التحديات المتغيرة باستمرار، مشيرًا لضرورة الحفاظ على حرية التعبير التي تتطلب جهودًا جماعية وتعاونًا دوليًا.

 

 

 

 

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-